رسالتي إليها ... ( السابعة عشرة )
أميرتي النبيلة ...
إن طيور الأيك ماعادت تحلّق إلا فوق غصن تدفقت سنواته بالأثمار اليانعة .. فوق غصن كان ينبض بفؤاد موءود ، فاستعاد أنفاسه في اللحظة التي توهم عذاله فيها أنها الأنفاس الأخيرة .
أميرتي المدللة ...
إن الحمائم البيضاء في أسرابها قد حلّقت فوق رؤوس الأشهاد ، تستعرض الماضي والحاضر ، وتنبئنا بنفحات من عنديات أحلامنا الوردية بعد آهات وآهات أسررناها ذات يوم ، حتى أعلنت تلك الحمائم البراءة من عين كل حاسدٍ ألمّت بخاطرنا .
والسلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق