مادا لو كنت
بقلمي أيمن هاشمي
مادا لو كنت أنت الروح والمنفى
وكان الفؤاد مرتحل.. ولفؤادي
قد خاصم.. وأجفى
مادنوت من فؤاد.. إلا وكان..
الفراق.. كأنما القلوب ماعادت
لفؤادي وفية أو أوفى...
إلهي هون على عبدك أنين
الفراق. فمن سواك ينسينا
الشوق والحنين.. ولسوف..
ماتت قلوب كانت تأوينا
حين حزن ورزية.. كأنما
قلبنا .لود تلك القلوب قد أخفى
صافية هي أرواحنا كاللؤلؤ
والمرجان.. وحبيبات الياقوت
بل هي من ماء المنبع أصفى
أهل الوفى نحن ومن غيرنا
للوفى أهل.. حتى يقال للجنين
في بطن أمه.. داك من أباه وفى
أبتلينا بالعشق إبتلاء الصابرين
وللعاشقين.. في درب المنجاة
نحن من لخطاهم. قد إقتفى
لعمري إننا في رحاب الحب
أباطرة.. ومن غير الحب
يقربنا إلى نور قلوبكم زلفى
نقرض الشعر لكم قرضا.
ونحن من كلمات ومداد
ولجمال الحرف قد أضفى
نصاب بعلة كلما دنونا من
حظرة بعادكم.. ومحال
في القرب من البعاد أن نشفى
تتجافى جنوبنا عن النوم
للقياكم.. وفي لقياكم..
ماوجدنا أنقى من وجوهكم
ولا أصفى..
بقلمي... أيمن هاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق