قصة قصيرة جدا
توارد
شوقٌ غريبٌ يدفعهُ إلى مكانِ لقائهِما، ذهبَ يلفهُ حنينٌ يَحرقُ دواخِلهُ، جلسَ على ذاتِ المقعدِ مطأطأ راسهُ، يتلمسُ منديلاً اهدتهُ اياهُ يحمل أول حرفٍ من اسمها ... تحسسَ وجودَها... شمّ عِطرَها... رفعَ رأسهُ... كانتْ تقفُ أمامهُ تحمل طفلها،ووردة يحبها... قام مترنحاً يملؤهُ الذهولُ ... تمالكَ نَفسَهُ... عَجَزا عن الكلامِ... غرسَ وردتها بين جروحهِ عائدا...دونَ منديلٍ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق