عهود مسافرة
تهرأت لحظات انتظاري
على منصة صبري
عند أعتاب نافذتي
المتخمة بالوعود
والزهور
عقارب ساعتي الحالمة
تَعدُ صحبتي
الايام والليالي الرتيبة التعبة
على مسرح حياتي المحطمة
أملٌ مترهلٌ
صمتٌ يغلفُ اركانهُ
قلقٌ
شكوكٌ
تيهٌ
واعتصارٌ .
انتظرُ عودةَ قلبي
وعودتي
سَعْدي
ورجائي
اتكأ على عهدِ شرفٍ
ملأ اوصالي بالخواءِ
لا زالَ يَهزُ أجراسَ فرحتي
يُراقصها في تلافيف ذاكرتي.
كل يومٍ
أفتشُ في ثنايا مرأتي
اقرأ مفردات الغدِ المخبأ بين طيات الأمس
لا زلتُ احلمُ بفجري
بعد ليلٍ طويلٍ
أكابدُ بقائي
وعذاباتي
غفتْ فرشاتي عند نبضِ الواني المهملة
تشابهت ايامي
متناسخة
لازلتُ صابرةً
احلمُ...
وأحلمُ...
ذاتَ صباح وجدتُ قلبي عند نافذتي
وحطام زجاج .
جعفر صادق الحسني / العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق