اغازلُ احلاما شاردة الذهن...
محمد حمد
اخفي وجهي بين ثنايا الكلمات
بصحبة حرف ابكمْ
مزموم الشفتين
لا اتكلّم
اغازل احلام الليل الشاردة الذهن
صامتة احلامي كالمعتاد
تنهال على رأسي المنحوتة من صخر
وحنين وعناد
وأمانيّ بيضاء من رمل ورماد..
اروّضُ هموم سنين لم ادرك جدواها
أو معناها حتى يومي هذا
ابحث عن همّ أجهله
ما زال يعكّر صفو طفولة أشعاري
ويعيث فسادا في حرمة أفكاري..
لا امنح وقع خطاي لرصيف يحهلني
او اترك ظلّي يتآكل
تحت ظلال ذابلة خلّفها بعض الغرباء
اهمالا
او نسيانا
او نكرانا
فغدتْ كومة اشباح تتناسل خلف بريق الأشياء..
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق