( حبيس أنت)
تفتقر معنى الحياة ؛
ومعنى الوجود ؛
فتقفز خلف شبابيك ؛
الصمت والكتمان ؛
لتعبر فوق ركام ؛
الماضي واﻷيام ؛
لوجعا وآلما سكن بين ؛
ضلوعك على مدى الأزمان ؛
يصدع بصوت اﻷنين ؛
حيث ترتدي حلة الحزن ؛
والذكريات ؛
لتصبح ضائعا بين ؛
الخوف والتيه وخلف ؛
علامات ؛؛؛
الإستفهام ؟؟؟
فتعزف لحن الحنين ؛
بين طيات الكتمان ؛
ليمتد على جدران ؛
قلبك خوفك الرابض ؛
فوق رماد الذكرى ؛
والنسيان لتصبح ؛
حبيس نفسك ؛
وحبيس اﻷيام ...
إيمان عودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق