عودي اليَّ
صَبري المُعَتَّقُ...
يَغفو خِلسَةً... تَعٍبَاً...!!
يَستَفيقُ... على نَبضِ جِراحي
وِسادةٌ اعياها حَنينٌ
انينُ سُهدٍ مُنهَكٍ...
دُموعٌ تُخَبِىُُ نَزفَها
تَطوي بين حَناياها صِياحي
حُزنٌ يُرافِقُها وَشَماً...
باتَ عَبيرُها فَيضُ أتراحي
قَلبٌ بِجوفي غَرٌ
مُتَيَّمٌ... ارِقٌ
اعياهُ اصطِبارٌ
يَشكو سِياطَ النَوى...
انسى... اتناسى...!!
اهتَزُ وَجِعاُ ... اجفَلُ
مَملوءةٌ... بالوَجدِ اقداحي
اسافِرُ.... اليكَ... شَغِفاً
على جُنح اشتياقي
احمِلُ اليكَ كُلي... !!
وقد أضَعتُ... فيك كُلي
كأسي... ولَذيذَ راحي...
القاكَ... أناجيكَ خَيالاً...
اتيهُ...
الآمسُ بَقاياكَ... فَوحَاً...
اضفُرُها... جَدائِلَ عِيدٍ
اشتُلُ بِروضِكَ...
جِراحاتي في رَبيعِكَ... وَرداً
اسقِيهِ...فَجرَ صَباحاتي
عُودي اليَّ...
زُفّي لِروحي فَرحَةً...
قاسِميني...حُبي...
و(نَعَمُ) قِداحي
شارِكِيني رحلَتي...
اعتَلي... مَنَصَّةَ روحي
كوني... ارضي وساحي
اهطلي على ارضي سَكَناً
قَلمٌ انا... جَفَ عَبيرهُ
وَانتِ مِدادي ...
فَجرٌ تَشَقَقَ ضَوؤهُ
فَكوني... لَه خيرَ صَباحِ....
د. جعفر صادق الحسني/العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق