بقلم الاستاذ عدنان جياد الغريري
(ذنب الريح)
على ظهر الريح
اوراق شجرة عمري
تغامر
ليس الذنب ذنب الريح
النفس خفيفة
ورقة المشاعر
رياح الهوى
في نزوة الخريف
أعاصير ومخاطر
حروف الشعر
على أجنحة الشوق
تهاجر
حيث الراحة والنعيم
والأحساس والهدوء
ملاذ المشاعر
تحوم حول ضفاف الفم
وبريق النظرات
والمبسم الساحر
اوراق ذكرياتي
وماكتبت دمعاتي
تقول لاعودة
لمغادر
بحثت كثيرا
في وجه العاصفة
وضاعت المعابر
تركتيني وحدي
يصفعني وجدي
معذبا حائر
وعدت الى غربتي
حرفا منسيا
في بطون الدفاتر
31/8/2021 العراق بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق