الثلاثاء، 31 أغسطس 2021

❤️الشاعر سيد حميد ❤️تمتماتي ❤️


 * تمتماتي مع القلم*


في كلِّ أُمسيةٍ

 أُدقِّقُ في المعاني

 والقصيد 

فوجدّتٌ اوراقي

 هناكَ بلا رصيد 

فسألتُ عن قلمي؟

 فعمَّ الصمتُ

 وانكفأَ المقال

فعثرتُ في طرفِ الممرِّ

 على مدادٍ

ثم أَردَفَهُ سُعال

وعلى الجدارِ

 من الخطوطِ الواضحاتِ

 بلا إتجاه 

فسلكتُ سُلّمَةً

 بطرفِ أصابعي

 أُصغي بكلِّ مشاعري

 لكن تعذّرَ 

ما أُريدُ من الدليل

تحتَ الأريكةِ

 ونوناتٌ شتَّت منّي القليل 

فعمدتُّ في يأسٍ

 ألوِّحُ أَعيُني 

تحتَ الأريكةِ كي أراه 

فلقيتُهُ يبكي

 يُحاولُ أن يبوحَ بما رأه 

أعطيتُه كُمّي

 ليكتبَ ما جرى 

 لكن تمشّى

 في ردائي قاصدًا جيبَ

 القميص

ألقى عليّ طلاسمًا 

فهممتُ في سحقِ

 البصيص

فزأرتُ كالأسدِ الجريحِ

 مُخاطبًا جسدًا بلا روحٍ

 ولا حتى خوار 

قم أيها العملاقُ

 وازرع ورقتي قبلَ

 البوار

ازرع هنا حرفًا

 به ثمرٌ وعنقودٌ

 به حَبُّ الحصيد 

صَفِّق 

إذا اهتزت لديك مشاعرٌ

 وإذا بدا في الناسِ

 عيد

جلجل واسمِع غاصبًا 

 غَليَ المراجلِ

 والأزيز

أنا فاقدٌ خلًّا هنا

 وهناكَ ضيَّعتُ العزيز 

اجّج فتلكَ مشاعري

 تجري ليفضحَها

 الخرير 

لك ما ملكتُ 

من الحروفِ اليانعاتِ

 على الحرير

خيّط هنا جُرحي

 بما تشاءُ من الحروفِ البيّناتِ

 ولا تحيد

أنا قبلَ أن ألقاكَ

 في العُقبى شهيد

نوناتيَ الحُبلى

 ستنجبُ توأمًا

 هذان ديوانايَ

 من صُلبِ  الحياة

انسج بخفَّةِ اصبعيَّ

 معاطفًا تكسو المظالمَ

 والعراة

قم أيها القلمُ الجريحُ

 وكفكفِ الدمعَ المراق 

أنا ما اكتفيتُ بواحدٍ

 حتى أمرَّ على العراق

في جيبيَ الخلفيِّ

 ألفَُ حفيرةٍ

 كانت قبورًا لليراع

وهناكَ قربَ سكائري

 رقدت على تلِّ الرمادِ

 بلا وداع

جيشٌ من الأقلامِ

 قد سقطوا على فحوى 

السطور 

لم ينتهوا أبدًا فما زال الكلامُ

عن الشعور


بقلم سيد حميد عطاالله طاهر الجزائري العراق / الثلاثاء/ ٣١/ ٨/ ٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...