دع الشكوى من عاشرت مخلصا..............صدق النوايا والقلب جريح
يغري بوهم حلم لا سبيل له ............. في أحضان عناق و الغدر قبيح
كم من فتاة التمست عفتها ................... خانها ذئب لها بالمدح فصيح
وكم من فتى انجرت مسالكه ............. وراء المفاتن من كيدهن ذبيح
وكم من غني تعددت مكاسبه .........في ركن البخل منبوذا طريح
و كم من فقير سعيدا بكسبه ........ كنز القناعة من الرضا فسيح
و كم من أنيق غرته وسامته .............. فاجأه الشيب نادما يصيح
فاخضع لعفة وابن شراعها ............. لنا مسالك وفي الختام ضريح
بقلم .... مختار خياطي ... الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق