ورود الحنايا
أليست أماني فصول السنينْ !
أليس الربيع بتحقيقها !
فما بال وردي لفرحي حزينْ
يراود نفسي لمتزيقها ؟
ورود الحنايا أجيبي بلينْ
لماذا هممْتِ بتشقيقها ؟
كأن السعادة شئٌ مشينْ
وتسعين أنتِ لتفتيقها
فقالت تنادي أيا خلق طينْ
لروحك قد جدتَ في ضيقها
كأن الصراحة فخ الكمينْ
تجود الكنوزَ لتمليقها
فأين الربيع وكأس اللجينْ
وخمر السحائب في ريقها
تجود ببرقٍ وصوت الطنينْ
فلا تركننّ لتصديقها
فما بلَّ منك يبيسُ الغُصينْ
فقم يا سعيدُ لتفريقها
ففي كل يومٍ يقوم الحنينْ
بخَزْن الأماني لتعتيقها
صديق الحرف. أحمد محمد حنان
1/8/2021
الصورة لصاحبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق