اين تبحث عن السعاده
السعادة هى احساس يغمر النفس بالبهجه وانشراح الصدر ونور يغمر القلب يملؤه احساس بالرضا ؛
ولكنها لاتسكن الارض بل تنزل من السماء كالمطر .
هناك ثلاثه اشياء لاتسكن الارض مهما غنت لأنها تاتينا من السماء ، ولكنها ناتجه لما يتبخر من الارض ويصعد الى السماء سواء تبخر مياه البحار او تبخر العبادات او الأعمال الصالحه فتسقط علينا السماء غيثها ورزقها وسعادتها .
- قال تعالى : " وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا
اولا المطر ...
لايمكن أن ينزل من مكان آخر غير السماء، ولكن مصدره هو نتيجه لبخر البحار ولولا تبخر البحار لما كان هناك مطرا
ثانيا الرزق ..
.وهو ايضا يسكن ويتم تقديره فى السماء ولكنه يضيق ويوسع وفقا لاعمالنا فى الارض ؛
قال تعالى ...رزقكم فى السماء وما توعدون
قال تعالى في سورة الذاريات أيضًا: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ* مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ* إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}.[٤]
ثالثا السعاده ...
وهى هذا الاحساس النوراني الذى يغمر النفس ويملا القلب بهجه وارتياح وهى غالبا ماتعقب أداء الانسان للعبادات او أداء لعمل خير او تجنب شر والاعراض عنه
وهى تنزل من السماء مثله مثل المطر والأرزاق تماما
قال تعالى ( ومن أعرض عن ذكرى فأن له معيشه ضنكا ونحشره يوم القيامه أعمى )
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ*أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ*أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ*أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ) [الأعراف: 96-99]
تؤكد هذه الأية على فضل الصدقة والعبادة اليقينيه وأنه ما نقص مال من صدقة،
فالله سبحانه تعالى يبسط ويسهل رزقه على من يشاء سواء كان هذا ليكرمه أو لا،
ويقدر على من يشاء فيضيقه عليهم سواء كان إهانة أو اختبارَا،
وما تنفقوا أيها الناس أي أموال في سبيل الله فسيخلفكم الله خيرَا منه،
ان اللهن يخلف الانسان ماانفق ماديا ومعنويا ولايمكن التشكيك فى ذلك .
سعيد عزب
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق