الأحد، 1 أغسطس 2021

🌹صرخة🌹✍️ شنعيمة سارة الياقوت ناجي



 🌹صرخة🌹

من همس الصباح🎋اعترافا منا أنه يستحق الهمس والدلال...الصباح مفاتيح للجمال والسكينة والهدوء والمحبة...🌹فانشغلنا به زمنا نستمتع بطلته وما يحمله لنا من جمال رباني طبيعي نستخلص منه العبر🌹

ثم انطلقنا نتغزل بشمس الصباح وغروب المساء بين السمر ونشوى اللقاء🌹عبرنا معا على متن سفن عديدة.انتشينا وبكينا ولكن ظل السفر جميلا رفقة الأوفياء....

الاَن أيقننا أن الصباح سئم من نفاقنا وريائنا وخذلاننا بعضا لبعض...وأيقنت الشمس أننا فقط نستظل بظلها لحين الغروب فنصاحب الليل ...

كما اَمنا ومازلنا نومن بقوله تعالى (.لا تزر وازرة وزر أخرى)

ربما الاَية لا تنطبق علينا.وأستسمح الفقهاء والمفسرين...

أنا أرى بكل خجل من الله...أننا نتحمل مايقع لنا الاَن....

كورونا اللعينة وما تفعله بنا من دمار وانهيار ...إن على مستوى الأرواح...أو مستوى الإقتصاد .أو على المستوى المعنوي والدمار النفسي الذي يلحق بنا كل يوم...

أحبائي ألايكون هذا درس من الله سبحانه وتعالى ...على تهورنا وعبثنا بالمعتقدات ...والمبادئ والأخلاق؟ وعدم تماسكنا وتضامننا...

ألا نكون من المسببين لهذا العبء النفسي والمادي؟حتى تدخلت الأيادي القذرة في محاولة تصفيتنا وتدميرنا ؟

ألانكون في حالة سراط وحساب وعقاب لما نرتكبه من جرائم إنسانية؟ ولما وصلنا إليه من سقوط أخلاقي...لا وفاء ونحن ملة الوفاء...لا صدق وكل الأنبياء صادقون...لامراعاة لمشاعر...والرسل ضحوا بالغالي والنفيس من أجل مراعاة النفس وماتتحمله من تعب نفسي ومادي....

أين نحن مما جاءت به الأديان؟ حين نجد الأخ يتنكر لأخيه...والصديق يغدر صديقه...يذبحه بدل المرة مرات....ويعيد الذبح دون شفة أو رحمة....

أين نحن من قيمنا  حين يرد الجميل بشتيمة...والمحبة بخذلان...والعطاء بنكران...دون حياء أو خجل من الله قبل أخيه الإنسان...

أنا وأستسمح من قول الأنا....فهي سبب العار والدمار والإستيطان...نعم أنا أصبحت أثق في أن الله يبعث لنا رسائل قوية  ...لعلنا نستفيق ونتراجع عما نحن فيه...ولكن مع الأسف ...لم تنل منا كورونارغم صنيعها بنا... ولم تزدنا غير التعنت ...والعبث بالعروة الوثقى التي هي  سبيل الخروج من ضيق النفس...وحجرها....

يسعد صباحكم بكل أمل في التغيير نحو الأفضل...والعودة للقيم فهي سر البقاء بسلام...

نعيمة سارة الياقوت ناجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...