( خربشة .. جدارية )
___________________________________________________________________
قمت صباحا. .. الحقيقة مانمت مرتاحا
قصدت المقهى كاعادتي .... انه المفضل في مدينتي
على رصيف النثر اجول ... واذا بغيمة دمع تعكر خلوتي ( بف )
انسة لا اعرفها .. والله لا اعرفها .. فقط الاحساس لها انجذب !
اسيروا في طريقي وتسير هي في طريقها ... اصلا انا الا جسد بعقل شارد
لمحت دمع كان دمعها .. كالمطر يهطل على الخد
دخلت لنفس الصالون .. انا بنيتي والله ماكنت اتبعها
.......... جلست هناك في زاوية لاتريد ان تكلم احد !
..انين نسمعه حزن جبار دموع وفقط
وضعت راسها على الطاولة لاقهوة لاشاي الانسة تبكي بجد ..
جاء النادل اليها فسالها ... ههه كانها هاتف جوال يرن ولا يرد !
فناديته باشارة قلت دعها . .. ستبكي وتبكي وتبتسم يوما غد
جلبت ورقة وقلم .... اووووف قلت اليوم راحة لكن مابالحيلة ... يد
نثرت حروفا احسها تركت لها خربشتي على طاولتها وانصرفت ..
اي حزن يحمله قلب انثى .. فراشة رقيقة !
مآلها فصل الربيع سكناها القلب والحديقة ..
اي حزن ظالم استوطن بجنوده مدينتك البيضاء ... !
في قواعد الحب الشتاة والفراق والشقاء
وفي زوارق السائحين مثلي على بحر المساء ..
مسافرون بلا عنوان اينما حللنا .. حاملين الود والنقاء
لما تبكي الرجال تتزلزل الجبال
ولما تبكي النساء ..... اصبحن على حق
فلا ضعفا اكتر من غصن رهيف يريد البقااااااء
تبكي الجفون .... وتمتلا الاحداق .......
من قلب انثى حنون .... مملوء بالاشواك دموعك ليست مطر ....
بل هي فيضانات اشعار احاسيس تتقلب ....
داخل غصن الاشجار .... لنقل هدا الله ماكتب
فالكل اليوم صار منهار .... هدا يعشق داك يكتب ..
هدا تفرق داك يحب .. هدا غرق داك انقلب ....
اننا داخل بلورة حياة ماهي الا تجارب ....
لنتسال عن من بكوا على الاطلال ....
هل تغير نهارهم وقصر .. او ليلهم طاااال ...
هل عاد لهم ذاك القطار .. هل مدينتهم اناروها بالشمع اللدي لايذوب !
لا ولا انستي .. فالنقف ولا نحتار فالنبوح ببئر الاسرار
نصنع بايدينا اجمل نهار نواجه وحدنا كل تيار
فالمطر يسقى جفاف الارض .. ينبت ازهار
ليس كل دمع حزين وليس كل حزن قهار......
.......هي خربشة جدارية صباحية كتبتها بالطباشير لحضرتك ..
لما ابصرتك عيوني هناك تبكي في الزاوية .
( توقيع ___جوال شارد 🎈
_______________________________________________________________________
( خربشة جدارية )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق