بقلم الاستاذ عدنان جياد الغريري
(من ذا الذي )
من ذا الذي يسمع
عيون الطفولة تدمع
الحياة على عتبة الضياع
والصبر لاينفع
مستقبل الأجيال يباع
لا قلم ونور يسطع
خبز الأمل حلم الجياع
وسوط الفقر يصفع
من ذا الذي يقرع
باب التراحم بوردة
لابقذيفة مدفع
تصفحت حروف التمني
حرفا حرفا
وما من شافع يشفع
يامن تنافس الدنيا
قلبك لايرق ويلين
لمقام الدولار يخشع
من ذا الذي ينزع
ثوب الحقد
وكبرياء الصد
والطيب يزرع
يابني ٱدم
ليتك تدرك نفسك
وبرضا الله تطمع
العراق بغداد 30/9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق