مِن هنا
سحرها مرّ
الرمش بها تعثر
و بِطلٍ بهيٍ
العينُ سُرّ
فاِزدانت دنياي بها
روعة و جمالا . .
فارسةً اِعتلت
صهوة أحلامي
راضت جياد النبض
إذ جمحت
فباتت الروح
تتوقُ إليها
وِصالا . .
رمت سهام عشقٍ
بلواحظ طرفٍ
اِخترقت لبي
بنداءٍ خفي
كأنها نيبالا . .
هي عطرٌ
ينسكب في صدري
تتلاشى به الروح
هذياناً في سكرة
حدٌ الثمالة . .
أيا عشقاً
كم اُثقِلت بكَ الروح
و خارت بأشواقٍ
لم تحملها
جبالا . .
تلكَ مُعذبتي
لم ترأف بِلهفاتي
زادت في الهجر
لوعتي و اهاتي
اَوصِلوها سلامي
و قولوا لها:
كفاها بالقلب
إستبدادا و إذلالا . .
كلُ إناءٍ ينضحُ بما فيه
و إناء قلبي
ينضحُ شوقاً إليها
كانَ ولا زالَ . .
بلِغوها لِتُفرِغ
كؤوس الوجد
تملؤها سلسبيلاً
عذوبته وصالا . .
كل عاشقٍ
إن ارتشف الهوى
من شعري و شعوري
و بين خفايا السطور
جالا . .
لغادرهُ كلُ سقمٍ
إلى ديارك يا حبيبتي
بِكل صبابةٍ
حنَّ و مالا . .
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق