الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021

💛🧡علال بن سعيد . حجرة النحل . طنجة. المملكة المغربية . 🧡💛دموع اللؤللؤ ..رثاء . *💛🧡

*  دموع اللؤللؤ ..رثاء .  *

تنهمر دموعه كالياقوت والدرر .

الملقى فوق الملح بللورات صغيرة .

طعمها سحر النظر .خلسة الى عينيها 

 وهي نائمة مثل عروسة البحر  ،

في هودج تحمله لجج الموج  .

فتبدوا هادئة محارة اللؤلؤ بين الاصداف .

وصفوها بزخرف القول وكلمات معسولة .

بسراج وهاج ، نور على نور ولؤلؤا منثورا .

جيد الغيد من بعيد يبدوا متلألأ ،

شبيها بالنجوم بريق عيناها كنجمة قطبية .

لاحت شوقا للعشاق فساتين مفاتنها .

خضراء كالمراعي عيون تهوى شقائق النعمان . 

مقلتيها بلون الكستناء كبيرة كالبلوط .

وشفتيها بطعم البندق والعسجد ،

وردية في الخريف والشتاء لا يبللها المطر .

تحلق بعيدا كالشحرورة  كلما برق البصر .

ترافقها غيمة صيف وسحب عابرة .

واسراب من الطيور المهاجرة ،

يقودها طائر الهدهد وسرب السنونو .

فتبدوا في أحلى صورة محارة اللؤلؤ .

تبهت كل من رآها تسبح في الاعماق .

فتضطرب الروح حيرة وتعشق النظر .

فتراودني هواجس وافكار مسافرة ، 

تعبر مرآة مخيلتي قوافل الأسئلة .

هل أهمس في اذنيها . ؟. 

ام اسرق قبلة من شفتيها واتمسك 

تهجدا في عبادة خالق اللؤلؤ .! .

 فهو اعلم بحسن جماله .

 لذلك خلق اللؤللؤ وجعله محميا  ،

له ند جماله سحر بؤبؤ عينيها .

مغناة لأهل الطرب وقصيدة  ،

تستهوي الافئدة ولب الشعراء .

يصفون اللؤللؤ في جيد الحسناء رثاء .

ومواويل يتغنى بها موج البحر .

حولتها عواصف الروح رثاء خالد .

كلما حان السفر تذكر عاشق اللؤللؤ .

ان يحمل الى معشوقته لؤلؤة ،

بريقها ليس لها مثيل جميل كالبدر .

عيناها تملأ صحن عيني الى الابد .

ستدون أو تروى سردا او تنقش نثرا .

بداية نهاية ملحمة رثاء اللؤللؤ .

   قلم  :

         علال بن سعيد .

         حجرة النحل .

         طنجة. 

      المملكة المغربية  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...