ذهب المحبون بالهدايا
لم يبق شىء
حتى الدمى الصغيرة
رمقنى صاحب الحانوت شذرا
لم يبق شىء فارحل
فأشرت هناك فى الزاوية
فأجاب
دمية لم تكتمل
قلت اعطينيها فقبل
و حملتها و رحلت
هناك فى البيت على الأريكة
صببت فى عينيها كل خضرة الربيع
و من نبض عروقى صبغت وجنتيها
و من مفرق شعرى كسوت رأسها
و من مأزرى الوحيد كسوتها فستان
ثم حملتها و ذهبت إلى حبيبى
فتساءل ما بك
فأجبت هديتك
فبكى
فبرأت
شعبان مصطفى مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق