الأحد، 30 يناير 2022

🧡🤎💛 معارضة بعنوان : زينُ الخلائق وطيبها 💛🤎🧡 السبت 26 جمادى الآخرة 1443 ه 29 يناير 2022 م زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام🤎💛🧡

 هذه  مشاركتي  المتواضعة :

قال الشاعر / العباس بن الأحنف

يا زَينَ مَن وَلَدَت حَوّاءُ مِن وَلَدٍ___لَولاكَ لَم تَملُحِ الدُنيا وَلَم تَطِبِ

معارضة بعنوان :

زينُ الخلائق وطيبها __________________________________البحر : البسيط

العطرُ هلَّ على الأكوانِ في حُقَبٍ ___ تاهت على شاطئٍ والبحرُ لم يشبِ

مع كلِّ موجٍ أتى من كانَ في سفر ___ واجتالَ شيطانُهُ من ذابَ في اللهبِ

والجهلُ قد ينتفي إن صادَ من طربوا___من بعدِ مشكلةٍ عانت من التَّعبِ

هانت عقولٌ تعامت إذ رجت بطراً ___والحقُّ مع قوَّةٍ يبقى بلا نصبِ

ما حاز من شرفٍ من كانَ مغتنياً ___ ولا يعابُ كريمٌ ضاقَ من رُتبِ

......................

سادت عقائدُ من بالعلمِ قد كفروا ___وضلَّ خلقٌ كثيرٌ من ذرى الشُّهبِ

عبّادُ من جمعوا من غيرِ منفعةٍ ___إذ كانَ ميراثهم يحلو  مع النَّسبَِ

ومن ترقَّى من الأقوامِ قد عبدوا ___ تلكَ النجومَ وما في الجهلِ من عجبِ

فالنَّارُ من سَدنٍ  تبقى بشعلتها ___ ليلاً  نهاراً  لروَّادٍ  ومنقلبِ

من ذا يشقُّ حجابَ الغيبِ إذ طُفئت ___واحتارَ في أمرها من خاضَ في سبَبِ

.......................

يا من أتيتَ بعلمِ اللِه تنشرُهُ ___ كالنورُ في ظلمٍ  والغيثُ للكُرَبِ

أنتَ الحبيبُ وروحُ اللهِ منتظرٌ ___ أمر  الإلهِ  بتبليغٍ  مع  الأدبِ

تنزَّلَ الذِّكرُ والآياتُ محكمةٌ ___ فيها النجاةُ من النيرانِ والعطبِ

فسَّرتَها عملاً إذ كنتَ في خلقٍ ___فيه المكارمُ ترقى فوقَ محتسبِ

والصبُر فيكَ معينٌ ليسَ يجهلهُ ___ من شذَّ في قولهِ أو صالَ من غضبِ

.......................

زينُ الخلائقِ في سمتٍ لهُ رهبُ ___ من يملآُ العينَ حسناً راقَ كالذَّهبِ

تضوَّعَ العطرُ من كفيه إذ بذرت ___تلكَ المكارمَ في جمعٍ من  النُّجُبِ

فالآلُ والصَّحب من ساروا على أثرٍ___والفتحُ سارَ بأنصارٍ بلا أربِ

إلاَّ الجنان  بحمد  اللهِ يطلبها  ___من جاهدَ الشَّرَ في نفسٍ مع الرِّيب

صلَّى الإلهُ على من طابَ في مقلٍ ___كالحبُّ يبقى لمن في  القلبِ لم يغبِ

.......................

السبت 26 جمادى الآخرة  1443  ه

29 يناير 2022 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...