السبت، 1 يناير 2022

🧡 عندَ الساعة الثانيةَ عشرةَ مساءً .. حينَ كنتُ أهمُّ ملوّحةً لعامِِ مضى 💛الشاعرة سوريا وفاء فواز 🤎💛🧡

 


عندَ الساعة الثانيةَ عشرةَ مساءً ..

حينَ كنتُ أهمُّ ملوّحةً لعامِِ مضى 

وفاتحةً ذراعيّ لعامٍ جديد ..

بَكتْ القصيدةُ دمعاً برائحةِ النار 

وغَفتْ الحروفُ على كتفِ الليلِ !

عتمةُ روح وليلٌ بلا قمر

طالتْ قلبي أيادي الضباب

وبدّدتْ خيوطَ الضوءِ التي زرعتُها

في عتمِ قلبي

غَسلتْ عينيّ قطراتُ ندى

وبللتْ يباسَ شفاهي !

أغمضتُ أهدابي وتساءَلتُ ..

هل غابَ اسمي عن ناظريكَ ؟

هل كوّرْتَ الذكريات والصور في ..

زوايا النسيان ؟

وهل صدقتْ العرافةُ حينَ قالت 

 لي ذات مرّة ..

أنتِ متمرّدة تعشقينَ الخيالِ

تطلبينَ المحال .. تجوبينَ الأماكن 

وتخترقينَ الأزمان ؟!

أغلقتُ بابَ قلبي بأصابعي 

المبتورة 

سمعتُ الحزنَ يسخرُ مني بقهقهاتِِ

ملأتْ الدنيا صخباً وضجيجاً ..

 في روحي 

رحتُ أبحثُ عنكَ كالباحثِ عن ..

زمزمِِ أُخرى في مياهِ البحرِ !

عندَ الساعة الثانية عشرة مساءً ..

شَهقتْ الأبجدياتُ عندَ قوافيها

ووقفتْ البلاغة عندَ بُحورها 

العميقة حزناً

ربّما أجنحتي كبيرةً ولا يتسّع ..

فضائي للطيران

ورّبما تنجلي يوماً عن قلوبنا ..

اللعنة !

وبلحظةِِ تشظّتْ القصيدةُ الباكية ..

أالفَ ناار

 بدءاً من امتدادِ الفضاء ..

وحتّى آخرِ نبضةٍ بصدري  ................!!!!!!!!!!!!!!!

وفاء فواز \\ دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...