(الإسراء والمعراج )
جـاء الـبلاغ إلـى الـرسول لـحمله
لـلـقدس فــي مـا قيـل بالإسـراء
حـمـل الـبـراق رسـولـنا مـن مـكة
لـلـمسجد الأقـصـى لـتلبية الـنداء
ومــن هـنـاك عــلا بـه فـي رحـلة
مـن جانب الأقصى عروجا للسماء
وقـد الـتقى مـوسى الـكليم بدربه
ثــم الـخليل وثـم بـعض الأنـبياء
الله كــلــفــه بـــأمــر صــلاتــنـا
ورأى جـهنم والـجنان على السواء
ورأى الـحواري الـعين في جولاته
وراى الـنـعيم مـع الأسـرة والـهناء
مــن بـعـد ذلـك عـاد مـن جـولاته
لـلـمـسجد الأقـصـى بـغـير عـنـاء
صــلـى بــكـل الأنـبـيـاء جـمـاعة
ومـضى لـمكة بـالسعادة والـصفاء
قص الرسول على الأهالي ما جرى
مـا صـدقوه وكـذبوه وفـي جـفاء
إلا ابــــو بــكـر فــقـال لــهـم إذا
قـال الـرسول فـصدقوا رمز النقاء
هــــي رحــلــة لـنـبـينا وبـلـيـغة
صلوا على من في شفاعته الرجاء
بــقــلــمـي ســامــيــة الــبــابــا
فـــــــلــــــســــــطــــــيــــــن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق