(( لم يعد سراً ))
♡♡♡♡♡♡
يهواها الفؤاد بلا هوادة
بنبضٍ دافقٍ افشى ودادة
ومكنون الهوى أعلن جهراً
كنجوى صارمٍ ضاع غمادة
فما عاد الغرام لدي سراً
وبئر العشق قد لاح فسادة
وليس البوح في شعري ونثري
ولا فلتة نطق أو زيادة
فوجهي والملامح تكشفانِ
ولهفة ساهدٍ هجرَ الوسادة
على طرف اللسان يمر ذكرَ
من حازت بوجداني السيادة
فالهج باسمها لا عن دراية
وقلبي صاحياً أو في رقادة
هي الآه انشراح وارتياح
هي البهجة رمزي للسعادة
عليها من حسودٍ أو حقودِ
أهاب وأقرأ التعويذ عادة
ومن نسمة صيف أو شتاءٍ
أغار وأكتوي جمراُ رمادة
كما المجنون لو تجفي بعيداً
كسقف خله امسى عمادة
وارنوا ظلها وخطى المسيرِ
يزيد الحزن ما طال ابتعاده
معاها العقل يذهب حيث تمضي
وان عادت يعود إلى رشادة
فقلبي كيف ريمٍ في البرايا
وقلبُ حبيبتي فخ اصطيادة
أياعشقاً احن اليه دوماً
حنين الشاعر صوب مدادة
حنين الناس للقمر المنير
بليل مظلم ارخى سوادة
هي النفس الذي يملأ صدري
بطيب والهوى جل اعتمادة
لآهاتي هي السكن العليل
لجرحي بلسماً طاب ضمادة
إذا كان النصيب ختام امري
بمن أهوى فقد حزت الريادة
وإن كان الفراق فذاك حتفي
مسجىً ذاع في الحي حدادة
أحمد إبراهيم الربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق