بمناسبةِ يومَ الأرضِ
يا أيّها الشّهيدُ
يا ابن الأرضِ
ياأيّها الجُرحُ الّنازف في خاصرة وطنِي
ياثوباً تخَضبَ بالدِّماء
يادُموعُ الأمهاتِ اللّواتي انتظرتْ عودةَ أبناءِهاعند الغياب ِ
يانسراً يحلقُ في سماءِ القدسِ العّربية
تمّهل قليلاً..........قليلاً
لقد أحرقتَ بصوتِك الرّؤوسِ العابرةِ
أضرمتَ بلهبِ روحِك جيوشَ الغزاةِ
زلزلتَ عروشهم الخاويةِ من عبقِ الّتاريخِ
أذقتهم طعمَ الموتِ
تجّرعوا الخوفَ والألم
فأنت منبر أثري أنت ترابٌ قدسي
لا بل هامةٌ شامخةٌ
تشمخ فوق رؤوسِ النّخيلِ عالياً
تهدأُ ......تارةً وتارةً........ ترسل الغَضب كالعاصفة الرّملية
لطالما كان صوتُك قوياً
إنّهُ الرّعدُ يزلزلُ
الارجاء. يشّقُ جدران زنزانةٍ قاسية
يمطرها بوابلٍ من الرصاصِ
غيثاً يغسل به قلوبَ القساةِ
وتبقى الأرض ويرحل الغزاة
يا أيها الجرح النازف في خاصرة وطني
بقلمي أنا محمود موسى النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق