🤎🧡 الزَّهْرَاوِيّ صَلَاح🧡🤎

 - 

السَّمَاءِ عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ الْآن 

مِثْلُ لَا شَيْءَ مِنْ قِبَلِ 

الْأَشْجَار تُغْنِي أغاني الأَجْيَال الِاتِّصَال 

وَالدَّفْع جَانِبًا 

وَالنِّسْيَان 

طَلَى الظَّلَام الْمُمَزَّق بِالْعَطَش لِلْفَرَح 

اِسْتِبْدَال الشَّكّ 

المتأصل بِالْأَمَل 

يُقَدَّم بِحُرِّيَّة عَطِيَّة الْإِيمَان الْحَقِيقِيّ 

آثَارِه الْإِيمَان بِالْحَبّ مَرَّةً أُخْرَى 

اسْتَيْقَظَت حديثًا لِتَكُون طَائِرٌ الفينيق حراً 

فِي الْمُطَالَبَةِ وَالِاسْتِكْشَاف لانِهائِيَّة سَلَام 

لَن يَتَعَثَّر أبدًا 

وَيُقَدَّم أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ بِكَثِيرٍ لِينَة 

مِثْل دَغْدَغَة مِن الرِّيش جَمِيلَة 

كَأُمّ تَعَانَق طِفْلَهَا 

أَقْوَى مِمَّا يُمْكِنُ لِلْإِنْسَانِ 

أَن يَسْتَحْضِرْه فِي عَقْلِهِ الصَّغِير 

اسْتِدْعَاء الرُّوح 

وَرَاء إرَادَةِ الْإِنْسَانِ السَّيْف 

الْحَقِيقِيّ يَفْصِل الْحَقِيقَةِ عَنْ الْكَذِبِ 

كائِنات رُوحِيَّة لطالما كُنَّا لَقَدْ كَانَ نَائِمًا 

مُنْذ فَتْرَةً طَويلَةً قَلْب الْحَيَاة 

الْحَقِيقِيّ لِلْبَقَاءِ عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ الشَّجَاعَة 

لِتَكُون واحدًا بِالْكَامِل 

لَمْ تَعُدْ تَرْغَب فِي الِانْقِسَام أَنْت الْآخَر 

تَقُول الْوَقْت كَأَخ وَأُخْت 

رَوَّحَ وَاحِدَةً شَامِلَةٌ لِلْجَمِيعِ قُوَّة الْخَلْق 

أَنْت بِالتَّأْكِيد لطالما كَانَتْ قُوَّةُ الرُّوح العَالَمِيَّة 

بِبَساطَة تَنْتَظِر لِتَكُون حُرًّا 

لِلتَّأَلُّق مِنْ كُلِّ امْرَأَةٍ وَرَجُلٍ 

إِطْلاَقُ القُوَّةِ الْحَقِيقِيَّة لِلْحَبّ 

التَّغْيِيرِ الَّذِي يُرِيدُ أَنْ يُحْدِثَ 

أَحَبّ الْقَوْل 

أَنَّهُ يُمْكِنُ أَنْ يُغَيِّرَ الْإِرَادَة وَجَمِيع الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ 

عَلَيْك بِبَساطَة 

أَنْ تَقَرَّرَ الْحَيَاة كُلُّهَا صُرَاخ يُمْكِنُك 

أَنْ تُجْلَبَ الْحَبّ إلَى الْحَيَاةِ يُمْكِنُك 

إبْقَاء الْحَيَاةِ عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ 

حُبُّك يَضَع الْجَمَالُ عَلَى خَصْلَةٍ شَعْر 

وَالسَّمَاء هَذَا الْحَبِّ هُوَ الرُّوحُ الْكَوْنِيَّة 

وَلَا يُمْكِنُ أَنْ يَمُوتَ أبدًا هَذَا الْحَبِّ هُوَ أَنْتَ 

هَذَا الْحَبِّ هُوَ مَا يُعِيد الْحَيَاة إِلَى حَيَاتِنَا 

 

الزَّهْرَاوِيّ صَلَاح