مالِعَيني بالدّموعِ تسيلُ
في ليالٍ بالسُّهادِ تطولُ
ليتَ شِعري هل لفقدِ حبيبٍ
أم لوجدٍ في الفؤادِ يصولُ
آلمتني بالرّحيلِ ورَسمٍ
من ديارٍ بالزّمانِ يزولُ
غابَ وجهُ الشّمسِ زال ضُحاها
وأعترى بدرَ التّمامِ أُفولُ
ليسَ يُغني عنهُ حورٌ عينٌ
أو يسلّي عن هواهُ خليلُ
أضرم الحرمانُ نارَ فؤادي
حينما أورى الفتيلَ رحيلُ
واكتوى قلبي بنارِ فراقٍ
ما انطفا والشّوقُ فيهِ شَعيلُ
هل لنا بعد الفراقِ تلاقٍ
أم يضيقُ إلى الحبيبِ سبيلُ
..................................................
بقلمي
بشير سورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق