الي الاحباء الأعزاء
يطيب لي مع حلول شهر رمضان المبارك أن اتقدم لكم بخالص التهاني وأطيب التبريكات جعلنا الله وإياكم من العتقاء من النار ومن المقبولين عند الله ويتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال يارب.
واوصيكم نفسي بتقوي الله وانتهاز كل وقت وحين في التقرب لله لان شهر رمضان المبارك زائر خفيف الظل سريع الارتحال كثير النفحات فيه سوق ربح فيه من ربح ونسأل الله أن يجعلنا من الفائزين والمقبولين وندرك ليله القدر أن شاءالله.
وعلينا أن نستقبل الشهر المبارك بقلوب نقيه صافيه نسامح فيه وننسي اساءات الناس وتقصيرهم نحونا ونكون أفضل عند الله بالمبادره الطيبه والعفو عمن ظلمنا ونصل من قطعنا ونعطي من حرمنا كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم واذكركم بأن الرسول عليه الصلاة والسلام بشر رجلا بالجنه لانه كان ينام وقلبه خاليا لايحمل ضغينه ولاحقد لأي أحد. وأيضا ذكر الله عزوجل أن من شروط دخول الجنه القلب السليم.
علينا جميعا أن نصل الرحم..ونتعاون علي الخير..ونتعامل مع الناس لوجه الله حتي لو اساءوا إلينا لان الخير فينا يجب أن يتغلب علي شر الغير وننتظر الجزاء من الله ليس من أي أحد غيره.
ويجب الا ننسي الدعاء لله ان ينصر الإسلام والمسلمين ومن أراد الإسلام والمسلمين بخير يوفقه الله لما يحبه ويرضاه ومن أراد الإسلام والمسلمين بشر أن يجعل الله كيده في نحره .
مع تمنياتي لكم بكل خير.
مع أطيب التحيات
عبد الفتاح حموده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق