هَلْ أَذَّنَ الْفَجْرُ قالَتْ ؟
قُلْتُ لا أدري
لِمَ السُّؤالُ ؟
فَـهَلْ أرويكِ من صَبْرِ؟
لا خُبْزَ لا ماءَ ، قد باتَتْ مَوائِدُنا
مَسْلوبَةً إلّا من غَصّةِ القَهْرِ
ماذا سنصنعُ فالأطباقُ خاليةٌ
وكلُّ قَرقَعَةٍ ترنو إلى القِدْرِ
حَوْلي البيوتُ تطيبُ اليومَ رائحةً
إِلا فَنائيَ يَروي زَفْرَةَ العُسْرِ
كُفّي البُكا فإِناءُ الصّبرِ مُمْتَلئٌ
تفيضُ أدمعُهُ في شَهْقَةِ الفَجْرِ
مُدّي ذراعَكِ نحوَ اللهِ راجيةً
يا ربّ قولي سَئِمنا من لَظى الفَقْرِ
العُسْرُ عُسْرٌ إذا ما جِئْتُ أحسبُهُ
واليُسْرُ يُسْرانِ ، يُسْرٌ سيقَ بالْيُسْرِ
أدهم النمريني محب الشعر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق