قصيدتي الأقصى ورمضان والنصر القادم
في كل رمضان والنيران تستعرُ
وغصن زيتون أُضرمَ حوله الشررُ
خانوك يا غصن خانوا أيكنا حنقاً
ولم يبالوا فطبع الوحش ينتصرُ
يا كل من قال سلماً من يسالمنا
نصبوا شِراكاً وأفشت غدرهم حفرُ
من قال إن سعار الوحش أبرأه
يوماً دواءٌ فقد أغرى الحِجا خبرُ
لا يبرأ المرء إن بالنفس علته
قد يبرأ الجسمُ والأحقاد لا تذرُ
في كل رمضان والطغيانُ سيمتهم
الأرض تشهدُ والتاريخ والحجرُ
لكن غباءٌ يضر الحمق صاحبه
من ظن جهلاً بأن الشر ينتصرُ
جولات ولت وبشرى النصر دانيةٌ
لا تخطئ السمع فالأبواق تُنتظرُ
أبواق نصرٍ يقول النصر كلمته
فليسمع الكل صوتاً ظُن يحتضرُ
وهنٌ حيينا وأُوهنا بلا سببٍ
أُريد منا خضوعٌ وانبرى القدرُ
قدرٌ سنحيا نعيد الشمس باسقةً
شمس المعالي ونور الحق يزدهرُ
شعر دكتور محمد لطفي ليله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق