#ياهاجري
ياهاجري سَكَنَ البُعَادُ بجَانِبِي
ولَقِيتُ منهُ غَـرَائِباً وعَجَائِـبا
حَـدّثْتُهُ كيفَ الحبيبُ بأرْضِكُمْ؟
فأجَابَ أضحى والتّنَائِي صَاحِـبا
سَرَحَ الخَيَالُ بذَا الكلامِ لِوَقتِـهِ
فارْتَـدّ مَحـزُونَاً كَئِيباً خَائِـبا
وذَكَرتُ وَصـلاً قدْ تَقَادَمَ عَهـدُهُ
في دَاخِـلِي والقلبُ أمسى ذَائِـبا
أنا لا ألُوْمُـكَ في الغِيَابِ وإنّما
َلَـوْمِي لِنَفسي كيفَ تَعشَقُ غَائِـبا
قُـلِّي بِرَبِّـكَ كيفَ أُسْعِفُ حَالَـتِي
أوْ كيفَ أُصبِحُ عنْ غَرَامِكَ تِائِـبا؟!
#محـمد_وسوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق