ألومُ قلباً هو مرادي
يعيش في أعماق الفؤآد
عني تنحى بلا خصامٍ
ولا خلافٍ بالرأي بادي
بنى قصوراً له بقلبي
ولم يحافظ على ودادي
أوْقَدَ ناراً بكل جزءٍ
يضم جسمي وفي مهادي
غداة عني نأى وولى
واعتاد دوني على البعاد
سَرَقَ قلبي أسَرَ لبي
حَرَمَ طرفي من الرقاد
ولا سلوٌّ علي يبدو
ولا مناصٌ من السهاد
وكيف أسلو حشىً مقيما
بين الحنايا على وساد
ولست إلا عبداً مطيعاً
ينقاد قسراً نحو الحداد
واْحرَّ قلبي واْ نارَ وجدي
أكاد أغدو مثل الرماد؟؟؟
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون،سورياحلب
بإشراف أستاذ أحمد سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق