الكُـلُّ يُظهِـرُ حُسنَهُ بلِسَانِـهِ
والبُغضُ يَجْـثُمُ في الصُّدورِ ويَقـبَعُ
والوُدُّ مَكْـرٌ والصّدَاقَةُ خَائِنٌ
يَبغِي التّقَرُّبَ للخِيَانَةِ يَجْـمَعُ
والعِشقُ أمْـرٌ لا مَرَدّ لِفِعلِـهِ
كالمَـوتِ يأتي للقلوبِ فَيَصـرَعُ
أينَ المَفَـرُّ منَ الغرامِ وقَبلَـنَا
قَيـسٌ إلى ليلى أتَاهَا يَخْضَـعُ
ما ضَلّ قَيسٌ في الهوى لكنّهُ
نَـذَرَ الحَيَاةَ لِحُـبِّهِ فَلْتَسمَـعُوا
بلْ جُـنّ فيها واسْتَمَاتَ بِحُبِّـهَا
لوْ كُنتَ قيساً ماتُـرَاكَ سَتَصنَـعُ ؟!
هذا الهَوَى ياسيِّـدي مَلِكٌ طَغَـى
بِسِيَاطِـهِ هَذِي القلوبُ تُمَتّـعُ
والحُبُّ يَرحَـمُ مَنْ تَرَبّـى في رُبَـى
أرضِ الهوى حتّى تَفَتّحَ أيْـنَعُ
إنْ شَـاخَ قلبكَ في الهَوَى ياصاحبي
هذا دَليلٌ وَاضِحٌ بلْ يَقـطَعُ
أنّ الـذينَ تُحِبُّـهُمْ أدُّوا الـزّكَا
ونِصَابُهَا مِقدَارُ ما تَتَـوَجّـعُ
#محمـد_وسـوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق