الأحد، 31 يوليو 2022

🤎🧡 أحمد رستم دخل الله .. 🧡✍🏻

 《مقامات》


١.. الجاهلون جموعٌ صاغَها الحَسَدُ

                        شَرٌّ يعاقِرُ كأساً شِربُهُ نَكِدُ


٢.. والحاسِدون ذوو النّكرانِ منطِقُهم

                    لا يُفهَمَنَّ وفي أفكارهِم عُقَدُ


٣.. والفاقِدون لِنَبضِ الخيرِ مَنهَجُهُم

                فيهِ العداوةُ لم يُعرَفْ لها صَدَدُ


٤.. تهوي النّفوسُ بِبِئرِ الشَّرِّ إن خَرجَت

                   من كلِّ لونٍ فيهِ الخيرُ يَنفرِدُ


٥.. إنّ الحياةَ بِثوبِ الكُرهِ ما عُمِرَت

               مَن يعمرُ الأرضَ قلبٌ عاقلٌ ويدُ


٦.. ما قد يُلامَسُ في الأحقادِ إن وجدَت

                   أنّ الشّعورَ عن الإدراكِ مُبتَعِدُ


٧.. صوتُ المشاعرِ دونَ العقلِ مخمَصَةٌ

               والعقلُ دون شعورِ القلبِ مُنتَقَدُ


٨.. نبضُ الفضائلِ يؤتي القلبَ مُتَّكأً

            فوق المكارِهِ حيث الصِّدقُ والمَدَدُ


٩.. إنّ الهمومَ إذا أسكنتَها رقدت

               لا يسعِفَنّك بعد الهمِّ مَن حَقدوا


١٠.. لولا الأخالِقُ ما صار الورى قِمَماً

                   لا يرتقي بِدنوِّ النّفسِ مُفتَقِدُ


١١.. فاقصِد بِمشيك نحو الحقِّ مُعتنِقاً

            بعضَ المكارمِ حيثُ الودُّ والرّشدُ


١٢.. وامشِ الهوينى تَلْقَ الحُبَّ مُفتَرَقاً

          والسّابقون إلى المكروهِ ما حُمِدوا


١٣.. وابرِمْ لِروحِك عَقْداً من فضائِلها

                   لا يُغرِقَنّك في إظلامِها نَكِدُ


١٤.. قل للذين أناروا القلبَ لا تهِنوا

                إنّ المكارِمَ في الأخيارِ مُعتَقَدُ


١٥.. كم بِالقيودِ أُسارى لِلهوى سقطوا

          والسّاقطون بِظلِّ الأسرِ قد رَقدوا


١٦.. أمّا الذين تعافَوا مِن دواخِلِهِم

          هُم لِلسّعادةِ والغفرانِ قد حَصدوا


١٧.. لا يَجرِمَنّك شأنُ القومِ إن خَذَلوا

     كلَّ المبادئِ في الوجدانِ واصطفدوا


١٨.. لا تَكْرَهَنّ وبابُ الحُبِّ مُفتَتَحٌ

           أو تَحسُدَنَّ وفيك الفضلُ مُعتَمَدُ


١٩.. لا تنهيَنَّ عن المعروفِ مِن عِنَدٍ

                فالمُنكراتُ بِها الإنسانُ مُفتَقَدُ


٢٠.. مَن لا يؤاثِرُ في أفعالِهِ نَدَماً

                 عند التّجاوزِ لا يُطوى لهُ أمدُ


أحمد رستم دخل الله .. A, R, D

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...