عِراقُ المجدِ
بواسِقٌ شامِخاتٌ نخيلُكَ يا عراقْ
و أرضُ الرافدينِ بها تزهو
فيا ميسانَ الجنوبِ لكِ شوقا"
فأرضُكِ ضمتني رضيعا" و أحبو
للبصرةِ الفيحاء وجيكور .. والسيابُ
شامِخٌ وللشرقِ يُشيرُ و يصبو
آيا كربلاءَ الشُهداءِ و أئمة"
بها الناسُ بتراتيلِ تُنشِدوا
وللموصلِ الحدباءِ سُحرُ
ولإبراهيمِ الخليلِ مَرقَدا" و مسجِدُ
بغدادُ .. بغدادُ يا مَنْ إحتضنتِ
دِجلةَ الخيرِ و لنوارسِ بها تشدوا
البدرُ في لياليكِ يًناغيَّ العًشاقَ
وعلى صوتِ الناي يحنُ ويغفو
إيا شهريارَ الحُبِ أما زلتَ تُداعِبُ
شهرزادَ وبخَمرَةِ تَسكرُ وتصحو !!
بغدادُ يا راية" أعتلتْ صواريا"
للمجدِ وللعلماءِ ولادَةٌ وتُنجبُ
للعلمِ أضحتٌ مدرسة" والمستنصريةُ
فيها صِرحٌ يُناديَّ بِفخرِ ويفتخِرً
فيا عِراقَ العِزِ وبوابةُ الشرقِ
بإلفِ مزلاجا" أبوابَكَ رصينة" تُقفَلً
مذُ أولَّ الحروفِ على مسلةِ نُقِشتٌ
والقوانينَ للعالمِ نهجا" و منهجا" تُدرسُ
سلاما" للعراقِ و أهلهُ الغيارى
وشوقا" لكمُ وأنفاسا" تُحبسُ
كوانيَُ الشوقُ أليكمً ول بغدادَ
عساني قُبلا" لواحِدِ واحِدِ أبعثً
عبد المنعم المراني
أمريكا تكساس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق