صاحبي النهاردة يوافق عيد ميلاد
مراته حياته هايجيب لها هديه.
بس شرطه تكون جميلة ومفيدة وعلى قد النقدية.
. قلتله هات لهاهدمة حلوة أو قميص نوم يخليها غزيه..
وحلم صاحبي الغلبان بليلة شقيه.
فتح الورقة وقدمها ليها بحنية.
وبدل ماتقوله كتر خيرك زعقت فيه الرضيه.
وفردت التوب أمامه لقاه صغير قوي واضح إن المقاس اختلط عليه شويه.
قالت له إيه القرف دا القميص اللي انت جايبه ما يخشش في صابع من صوابع إيديه.
ياواقعة سودة أوعى تكون جايبه لغيري أو تكون حبيت عليه
كمان اللون مش دا إللي بحبه ذوقك زفت ألوانه ماتلقيش عليه.
رد وقال لهاألوان إيه وزفت إيه إنتي إللي تخنتي جامد في الكام سنة اللي عدت ديه.
إزاي ماخدتش بالي بقى هو دا القوام إللي زغلل في يوم عنيه.
وحكالي وقال وقضينا الليلة في غم ونكد وبصيت لها وقولت في نفسي لازم أروح الصبح بدري المحل وأجيب قميص أوسع شويه.
او الأحسن أجيب الفلوس علشان متضعشي زي الليلة عليه.
وهي إللي طالع عليها تصرخ وتقول المقاس دا جايبه لمين رد عليه.
قال لها والله دا كان مقاسك من كام سنه يادي الأذيه.
ووقعت من كتر الغم أنا إيه اللي خلاني أعمل في نفسي العملة ديه.
كان مالها شوية ورود من جنينة الشغل البحريه..
اديها لها وتفرح بيهم وترميهم بعد شوية.
كان بيحلم بليله عسل أهي بقت خل ياريتني ماشورت عليه الشوره ديه.
أشرف محمود عيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق