دعني أعترف لكَ الليلة
و أرسم من فوهة البندقية رصاص الشوق ...
أخبرني بحق الرحيق ...
و اوراق قلبك الندية ...
بحق الأوركيد وفراشاتك الوردية الساكنة
وسط أوراق الغار و ألوان المحار ...
كيف أكون سرك الصغير
وأنت أكبر احلامي ...
ياسيد أراه بأحلامي يتمرجح يميناً و شمالا
معجون ببريق الملائكة ...
كيف اعثر على عطرك دون ان ابعثر صفوف
الهواء بأنفاسي
كيف لي أن اغنيك بحروفي سمفونية
حزينة ممزقة دون ان تحترق القصيدة ...
بين أناملي .
بقلم : محمدعبداللطيف الغبرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق