مِن وحي الخيالِ
لحُلوةِ العيونِ مِنٌ وحي الخيالِ
شِعرا" وقصيدا" نظمنا
لوجهِ غارَ مِنهً البدرً
ولحاجبينِ مِثلً هلالينِ إرتسمنا
شَفتانِ بِلونِ الكَرزِ حمراءُ
تُسقيني شهدا" ومنهما إرتوينا
لِنهدينِ بقبضةِ اليدِ مُكوراتُ
تعلوهُما زُمُرادتٌ و إرجوانا
مِنهما أنهَلُ العِشقَ ضمآنٌ
وبغيرِ خَمرةِ أترَنحُ سكرانا
خِصرُ بِفرةِ الخاتمِ يتباهى بماسةِ
وعلى الأردافِ حُمرةُ الإقحِوانا
ساقانِ تمايلا بجمالِهما مِثلُ
نهرانِ يلتقيانِ برفقِ و حنانا
ل دلتا تعلوهما مُعَطَرةٌ
بعطرِ مِنْ زنابقِ و رياحينا
مِثلُ طيرِ تعتليهِ نفظةُ .. عسى
بداخلي أن تطفيءَ براكينا" ونيرانا
فكيفَ يامنْ ستقرأُ وصفي
ل معشوقةِ تخيلتُها بدفيء الأحضانا
مُلهَمٌ بِها حدُ الثمالةِ و نشوانُ
بمفاتِنِها ذاكِرا" بها حلوَ الحِسانا
أمْ ستًشيرُ لها و لخياليَّ
بمجنونِ ليلى وتنعتُني بالجِنانا !!
عبد المنعم المراني
أمريكا تكساس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق