صمت الحِملان ،،،
----------------------
تفَّوهَ صادقاً قلمي ولم يكذب
ولم يشكو ولم يحنو ولم يطرب
وجادَ بما رأتهُ لواحظُ العينِ
مِن الأحبابِ والأصحابِ ف المِحنِ
تقاسمنا معيشتنا بكلِ الودِ أحبابا
ولم نشطُط ولم نركَن لإهلِ الزورِ أربابا
حتى تجلى خافقنا ليُعلنَ عن ،،،
مُعاداةٍ لصهوتنا
وحطٍ من كرامتنا
ووأدٍ في ظلامِ الأرضْ
لحكمتنا وسطوتنا
ورُغمَ تقارُبَ الأعمارِ
لم نضعف ولم نهزأ
ولم نقطع مأصلنا
ألا بالله لم نبدأ
لأننا في مقاصدنا
دوماً نملِكُ المبدأ
وها قد جئنا نسألكم !!
ألستم مَن تفرقتم وفرقتم ؟؟
ألستم مَن تشرزمتم ؟؟
ألستم مَن لقولِ الحقِ عاديتم ؟؟
ألا تخشونَ يوماً فيهِ تُردُ مظالمُ الخلقِ؟
ألا تنهَونَ عن إثمٍ وتجتزءونَ للصدقِ ؟
كفانا ما نُلاقيهِ من البُهتانِ والإفكِ
صَمَتنا ليسَ من ضعفٍ
فناجيتم لسانَ الحقِ كي ينطق
تحدثنا بلا أسفٍ
فعبثاً عندما جئنا لبابِ العدلِ كي نطرِق
كفى عبثاً ... كفى عبثاً
سلاماً لن نُحدثكم
سلاماً لن نُخاطبكم
أضعتم من سماءِ الصفوِ رفقتنا
ونحنُ اليومَ عن الأضواءِ نعزلكم
_______________________
بقلمي/ محمد ربيع المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق