هذه مشاركتي المتواضعة:
طلب الأمطار سنَّة سيد الأبرار________________________البحر :البسيط
يا من تخلَّفَ عن ركبٍ بلا سببِ ___ هل كنتَ تعلمُ أنَّ الخيرَ في الأدبِ
والعلم قد ضرَّ أقواماً بلا خُلُقٍ___واحتارَ فيهم ذوي القربى من العصبِ
أضحى التدابرُ حرباً تحتوي غضباً ___ممن تفجَّرَ في كونٍ من الشُّهب
والصبرُ حقلٌ من الأحقادِ نكتمها ___ لا للصراحةِ إن صالت كما اللهب
واللفظُ يحكمهُ عقلٌ يجنِّبُهُ ___ فحشاً تطاولَ في نطقُ لمحترب
إنَّ اللسانَ حصانٌ قد ندرِّبُهُ ___ في كلِّ لونٍ من الأعمالِ لم نَعِبِ
........................
ها قد حرمنا من الأمطارِ في بلد ___ حادت عن الحقِّ في حكم لمنتسب
والجهرُ بالسوءِ في قولٍ وفي عملٍ ___قد باتَ حرماناً في صدرِ مكتسبِ
ميزانَ أعمالنا قد خفّ من وصبٍ ___ نلقى عواقبُه في القحط في حُقبِ
لا تنسَ أنَّ إله الكونِ مطَّلعٌ ___ على السرائر من نياتِ محتسبِ
والحبُّ كانَ معَ الإخلاصِ في زمنٍ ___يحمي البلادَ من الأوزارِ والكرب
وكم بلادٍ أتاها الخسفُ من عملٍ ___فيه الفواحش قد تعلو بلا نصبِ
......................
إيماننا جُنَّةٌ من كلِّ داهيةٍ ___ تأتي بنقرٍ يقودُ الجهلَ للكذب
ويحبسُ القطرُ عن جيلِ بلاقِيَمٍ ___ إن جاهروا بمعابٍ كانَ في القبب
في الشَّرعِ توجيه للبعدِ عن غضبٍ___قد يمنعُ الغيثَ أزماناً لمنخُصِب
إن دامَ كفرٌ لأنعامٍ تواكبنا ___نستغفرُ الله إن بتنا كمنصلب
بالفقرِ إذ جفَّ زرعٌ ما لهُ مطرٌ___ وبالصلاةِ يعودُ الغيثُ كالقربِ
صلَّى الإلهُ على من كانَ علَّمنا ___ذكراً وسنَّتُه بالفعلِ لم تخب
.....................
الجمعة 3 ربيع الآخر 1444 ه
28 أُكتوبر 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق