أوتار كماني مهترئة
لكنها ما زالت تُخرج نغماتِ
لإن أنغامي منك وإليك
كلما عزفت أناملي
تسمع أعذب لحن ونغماتٍ
رغم غيابك والشجن
مازلت قريباً...متعمقاً
في غياهب الذاتِ
ما زلت أنت
حروف أبجديتي
وكل الكلماتِ
أنت فلسفة معزوفاتي
ونبض الألحان
آاااااه ...
حتى أنك كنت لقهوتي الفنجان
يا من كنت كل صباحاتي
والمساءات
كيف أصبحت
كل طرق الغيابات ؟؟!!
تُرى...
هل تحمل لك النسمات نغماتي
وتخترق منك المسامات ؟؟
أم لن تُعيدك إلي
حتى دمعات النايات ؟؟!!
رضا حنفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق