مدت يَديها بعدما فقدتُ الأمَلا
وراحت تُناجي بعطفٍ قلبي الثمِلا
فكدتُ من فرطِ إحساسي وبهجتي
أن أُمسك الأفلاك بيدي ومنها زُحلّا
وأُداعب الريح على راحِ يدي
وأهديها الشمس وقرصها المُكتمِلا
فتراءت لي الأحداث على صخبٍ
وكأن الضوء من عيني قد أفلا
حتى فزعت من نومي مرتبكاً
و عدت لواقعي الجدُ هزِلا
و لتلكم الأيام وما فعلت
بي و بالراحلين وأي مرتحلا
جابر علكم الجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق