عَامٌ ويَمضِي أنتَ فيهِ بَعِيـدُ
عَلّ اللِّقَاءَ بَمَا تَـلاَهُ جَـدِيدُ
ولَعَـلّ حَادِثَةَ الفِـرَاقِ لَتَنقَضِي
وأشُـمُّ رِيحَكَ...والصُّـدُودُ تَحِـيدُ
يا يُوسُفَ البُعدِ الذي أضْنَى الأنَا
يَعقُوبُ حُزْنِـكَ قدْ عَمَـاهُ فَقِـيدُ
ما هَمّنِـي نَظَـرِي فَرَسمُكَ حَاضِـرٌ
ببَصِيرَتِي...ومُحَقّقٌ وأكِيـدُ
أنتَ الذي ما غَابَ طَيفُـكَ بُرهَةً
حتّى أطَـاحَ بِجِفنِيَ التّسهِيـدُ
فَارحَـمْ قُلَيبَـاً قدْ أُذِلّ بِغَيبَةٍ
يَسعَىٰ لِغَايَةِ وَصْلِكُـمْ ويُرِيـدُ
#محـمد_وسوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق