يأتي الصباح، وانتظرك تَشرُقِين..
وكل من حولي يشرق بإشراقتك،
فانتِ نور ايامي، وفتاة احلامي..
ساقتبس منكِ طاقة نورِ..
تضئ ليّ طريقي وحياتي
ساقتبس من روحك حباً وحياةً
حباً؛
كنت افتقدته طيلة عمري
ولم اعرفه سوي في أحضانك..
حياةً؛
كانت لم تعرف الحب
ولم تسعد به الا بعد رؤياكِ
ساقتبس من جمالك
نوراً كنور القمر
يضئ ليالي الشتاء البارد،
ولياليه الظلماءُ..
واقتبس من جمال الطبيعة
جمالاً كجمالك عندما تبتسمي،
فتتمايل الأشجار بهجة برؤياكِ..
واقتبس من شعاع الشمس
إشراقةً كاشراقتك..
فتنشري دفئاً يملأ ربوع المكان
وروحاً تنير ظلمات الحياة..
أنتظر نسماتك
التي تملأ الدنيا جمالاً..
تؤنسني كلما لم أجد من حولي..
عندما تظهري يبدو كل شيء جميلا..
سأظل انتظرك كل إشراقة يوما جديد
فلا أشعر بحياتي الا عندما
اراكِ .
بقلمي/ محمد ربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق