((كفاك ظنون))
وكيف تروق
الحياةلي بدونك
إن كنت تتهمني
بظنونك
بأنني أنوي الرحيل
فالبعد عنك مستحيل
مهما كان الدرب
طويل.
وكيف أهجر
ومسكنك بين الضلوع
تزاحم نبضاتي
فيك آهاتي وآناتي
تملكت عرش ذاتي
أنت ندى صباحاتي
وعليل نسماتي
وقمر ينير ظلماتي
بأسمك تحلو كلماتي
طيفك يكفكف دمعاتي
التي أرهقها شوق رغباتي
فلا تصغى لحسادي وشماتي
فبدونك تتعثر طرقاتي
ويشهد لي بذالك
عند لقياك هطول دمعاتي
نور الدين
٢٧/٣/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق