عِندِي إلَيكِ مِنَ الحَيَـاءِ تَعَـفُّفُ
ومِنَ السُّكُوتِ تَذَمُّـرٌ وتَأَفُّـفُ
يا أجمَلَ الغِيْـدِ الحِسَانِ تَألُّـقَاً
إنِّ لحُسنِكِ نَاسِـكٌ أتَصَـوّفُ
أنا مُبْغِـضُ الأبْصَـارِ تَنظُرُ خِلسَةً
لمَفَاتِنِ الجِسمِ التي لا تَرأفُ
أنا حَاسِـدُ الأثوَابِ تَلمُسُ رِقّـةً
تَحظَىٰ مُلازَمَةَ الذي لا يُكشَـفُ
أنا نَاقِمُ الكُحْـلِ الرّبِيبِ لأَعْيُـنٍ
تَسْبِـي قُلُوبَ الزّاهِدِينَ وتَخطُـفُ
وأرَىٰ ازْدِيَادَ السِّحـرِ فيكِ فَرِيضةً
وكما أمَرتِ جُيُوشَهُ تَتَـصَرّفُ
أمّـا السُّكُوتُ فَـلاَ أظُنُّ بصَابِـرٍ
أمّـا الحَيَـاءُ فأمـرُهُ يُسْتَأنَـفُ
#محـمد_وسوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق