رقعة الصدر
يُشجعني فأدعوها،
وأدعو كلَّ شاردةٍ ومن
ألِفَتْ لكي تبقى،
عجيبٌ أنْتَ ياقلبي
إذا تشقى!،
تزاحم جَمْعَ أفكاري لتكتبنا
من الحمقى،
بلا سُكْرٍ ولا أمرِ،
فلا عذرًا تُقدمهُ سوى
جرحًا إليكَ ورقعةَ الصدرِ،
فكَيفَ تقول لي زيفًا
بأن كيانَنَا سحري،
وَأَنتَ وجمرُ مدخنتي
سِيانِ ونارُكُم تدري،
تضيفانِ الخُطا عدًا
إلى عدِّي،
دعاني وارحلا فورًا،
فنارُكما سأطفئُها بمن
مالتْ على خدِّي،
وأجمعُ من خِفَافِ الناسِ
اِحساسي مع
نردي،
سأجمعُهُ بلا خجلٍ بلا وجلٍ،
فقد ماتت بهذا الليل
مَن تُبقي على عِزِّي،
وباد بموتها كنزي.
صديق الحرف. أحمد محمد حنّان
17/3/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق