وقلْ للعينِ أَنْ تحفظَ لكِ صورا"
مِثلُ وشما" على الذاكرةِ إنْ مَسها الضررُ
أُعاتِبُ العينَ إنْ عُجِبَتْ بغيركِ
فلكِ بينَ النساءِ ميزَةٌ وإنْ كَثرتْ الصورُ
لليلِ وهواهُ وللنساءِ مفاتِنُ
وبغيرِ ليلكِ هوى ليسَ لهُ أمرُ
حَفظتُ لكِ عهدا" أنْ أنالَ رضى"
مثلُ بحارِ أجادَ صيدا" مِنْ لؤلؤِ و دُررُ
كَثُرتْ حروفُ إسمائُهنَ في قصائدي
ولنْ تحلوا بغيركِ الأشعارُ مُشوبةٌ الصورُ
في بحورِ عينيكِ أضحيتُ هائما"
في خيالِ يتجددُ ل سعادة بها أُسَرُ
فإنْ وقعتُ في شِباككِ مُكبلا"
فحالُ العاشقينَ هذا ولهمُ عُذرُ
سُرَّ مَنٍ رأى شيدوها فَعَجبوا بإمرِها
وبكِ عجائبُ الكونِ كُلُها تنحَسرُ
ٱهِ على قُبَلِ لكِ قَبلتُها
فهل تذكرينَ لها طعما" وأَثَرُ !!!!
قُبَلي على شفتيكِ فاضَ سيلُها
وعلى النهدينِ طبعتُها والخِصرُ
أتذكرينَ لحظةَ عشقِ وغرامِ بيننا
ونشوة" هوجاء" فاضَ حدُها الصبرُ
حافيةُ القدمينِ تُراقصينَ الهوى ومِنْ
خجلِ تَتَسترينَ بِخرِزاتِ عُقدُكِ وسِترُ
إغمضي الجفنينَ هائِمةٌ في بحوري
حافِظا" لكِ الفَ قِصة" وسرُ
فإنْ جَفَتْ بساتينُ عشقيَّ يوما"
فمنْ نهديكِ حُلوا" هو الشهدُ والقطرُ
فيا ليلى أُكثري العزفَ بِغُنجِ على
قيثاريَّ تُداعبينَ نياطَ قلبيَّ والوترُ
خَشيتُ أنْ أبوحَ بإسمكِ يا ( ليلى )
خوفا" عليكِ مِنْ ذكرِ إسما" وجهرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق