وأسوأ ما تُمنَى به النّفسُ غُربةٌ
تُطيلُ اللّيالي والسُّهادَ المُعَذِّبا
فما نامتِ العينانِ إلّا ودمعُها
غزيرٌ غزيرٌ فوقَ خَدَّيَّ سُكِّبا
فما فقدُكَ الأحبابِ بالسّهلِ جَوْزُهُ
فَسَلْ يا أخا الدّنيا غريباً مُجَرِّبا
كذا صيّرتني في بلادٍ يَدُ النَّوَى
غريباً أُلاقي مَشرِقَ الشّمسِ مغرِبا
...........................................................
بقلم / بشير سورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق