صاحَ السّودانُ فأيقظنا
ما بالُ صراخِكَ يا رَجُلُ
فتحمّلْ كم لاقيتَ أسَىً
فَلِمَ الآهاتُ لِمَ الوَجَلُ
فمصابُكَ سوفَ يزولُ غداً
يا زولُ غداً فيهِ الأمَلُ
هَدّئ مِن رُوعِكَ، أسكنهُ
فالمُرُّ سيخلفهُ العَسَلُ
فاصبِر يا قلبَ عروبتِنا
واثبُت في الشّدةِ يا جَبَلُ
هذا قَدَرُ العُربانِ أخي
للعُربِ بلادٌ تشتعِلُ
لشقيقِكَ يَعرُبَ أبناءٌ
مَنفِيٌّ مَيْتٌ مُعتقَلُ
..............................................................
بقلم / بشير سورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق