⚘️⚘️ اخترت قبلا ⚘️⚘️
مجاراة للحبيب عبد الوهاب
ظللتُ أسال أهل الدين عن حلمي
إذ أفزع النفسَ كالكابوسِ منتفضا
أبدو جريحا على رمضاء قافيتي
حز الفوادُ هوى كالفاتحين مضى
مازلت أشدو وصوت الآه تسمعه
الأُنس والجنُ حتى زادني مرضا
لا لست أرجو لهذا القلب من وطنٍ
إخترت قبلا فهبّ الدهرُ واعترضا
في الكف قلبي وجرح فيه يقلقني
كم كنت أرجو لهذا القلب ما نبضا
نعش الحكايا على الأكتافِ أهلكني
فرض التباكي على مافات قد فرضا
ياليت قلبي بذاك اليوم مذ غرزت
فيه السهام تباعاً مات وانقرضا
لا الآه باتت لما ألقاه مؤنستي
ولا الفؤاد رأى الأهوال فاتعظا
أمضي يتيماً ونزفُ الحرفِ محرقتي
مثل الجحيم عليها القلبُ قد عُرضا
بقلمي ⚘️حسين العلوان⚘️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق