قلَّبَ الدّهرُ كُمَاةَ الحاكميّهْ
وانمحَى عهدٌ بمصرِ الفاطميهْ
أُخِّرَت مِنْ بعدِهمْ آثارُهمْ
بعدما زالوا بأسيافِ المَنيَّهْ
دالتِ الدّنيا على سلطانِهمْ
هلْ ترى للفاطميّينَ بقيَّهْ
كُلُّ شيءٍ هالِكٌ إلّا هُوَ
أين أجنادُ السّلاطينِ القويّهْ
كلُّ مُلْكٍ بعدَ حينٍ سوفَ يَفنَى
فلِما يا ربّ مِصرَ العنجَهِيَّهْ
..........................................................
بقلم / بشير سورة
إلّا هو = إلا الله
مسجد الحاكم بأمر الله الفاطمي.. القاهرة👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق